أعلان الهيدر

الثلاثاء، 9 مايو 2017

سورة يوسف الآيات من 42 إلى 53.



تفسير مقطع سورة يوسف من قوله تعالى:
(وقال للذي ظن أنه ناج منهما ...) إلى قوله تعالى:(...إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي)
صورة ذات صلة
أولا: شرح المفردات:
الذي ظن أنه ناج منهما: سقاء الملك.                      ما بل النسوة: ما خطبهن.
بضع سنين: من ثلاثة إلى تسعة.                          تحصنون: تدخرون.
ادكر بعد أمة: تذكر بعد نسيان.                           يعصرون: عصر الأعناب خمورا.
دأبا: متواليات.                                             الخطب: الشأن المهم.
حاش لله: مبالغة في النفي.                                حصحص: ثبت يقينا.
ثانيا: معاني الآيات (المشاهد):
- قوله تعالى:(وقال للذي ظن أنه ناج منهما .... بضع سنين) استئناف لمشهد الحوار الذي دار بين يوسف والسجينين قبل خروجهما من السجن.
- قوله تعالى:(وقال الملك إني أرى سبع بقرات ... فأرسلون) مشهد قص رؤيا الملك على جلسائه وطلب تأويلها وإرسال السقاء إلى يوسف لتأويلها.
- قوله تعالى:(يوسف أيها الصديق ... وفيه يعصرون) مشهد دخول السقاء على يوسف في سجنه وتفسير رؤيا الملك.
- قوله تعالى:(وقال الملك ايتوني به ... إن ربي بكيدهن عليم) مشهد طلب الملك ليوسف وامتناع يوسف من الخروج من السجن إلا بعد تحقق براءته.
- قوله تعالى:(قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف ... إن ربي غفور رحيم) مشهد تبرئة يوسف باعتراف زليخة وتنزيه النسوة).
ثالثا: الدروس والعبر:
- قوله تعالى:(فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين) فيه إشارة إلى عدم وجود سجل للسجن في ذلك العهد يضبط فيه المساجين وعدد سنوات سجنهم وما الذي قضوه منها ومتى سيفرج عنهم، وهذا يدل على عدم اهتمامهم بالعدل بدقة.
رابعا: الأحكام الشرعية:
- قوله تعلى: (وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك) جواز التوسط لذكر المظلمة عند الملك إذا كانت عادلة.
- قوله تعالى:(فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة...) استحباب طلب تحقق البراءة من التهم الظالمة قبل الخروج من السجن.
خامسا: القيم (الأخلاق):
- خلق الصدق من أهم الأخلق التي اتصف بها يوسف فوصفه بها السقاء والنسوة.
- عفة يوسف تشرق في أرجاء قصر الملك في اعتراف النسوة وزليخة.
- صبر يوسف كانت عاقبته حسنة فتبينت براءته وخرج من السجن.
- الاعتراف بالحق فضيلة ما فعلته امرأة العزيز وهو دليل التواضع ومراجعة النفس.
- خلق الوفاء؛ وفاء السقاء ورجوعه ليوسف بعد التذكر.
- الخيانة بالغيب من أرذل الأخلاق.
سادسا: القواعد:
- إن الله لا يهدي كيد الخائنين قاعدة أخلاقية عظيمة.
- إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي قاعدة أخلاقية نفسية.
- فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين قاعدة تربوية، مفادها أن كثرة الذنوب وتسلط الشيطان له أثره السيء وعاقبته.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.