الفقيه الشاعر فريد الأنصاري رحمه الله
فقيه وأديب وشاعر ولد سنة 1960م بإقليم الرشيدية (سجلماسة)، حصل على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه، عمل رئيسا لقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، المغرب. وأستاذا لأصول الفقه ومقاصد الشريعة بالجامعة نفسها، ورئيس للمجلس العلمي المحلي، وعضوا في المجلس العلمي الأعلى، أسس وحدة الدراسات العليا: الإجتهاد المقاصدي التاريخ والمنهج. توفي بمستشفى سماء بأسطنبول بتركيا عام 2009م.
من مؤلفاته:
- لتوحيد والوساطة في التربية الدعوية (في جزئين)
- أبجديات البحث في العلوم الشرعية: محاولة في التأصيل المنهجي
- قناديل الصلاة - مشاهدات في منازل الجمال (كتاب في المقاصد الجمالية للصلاة)
- المصطلح الأصولي عند الشاطبي (أطروحة الدكتوراه)
- ميثاق العهد في مسالك التعرف إلى الله
- جمالية الدين: كتاب في المقاصد الجمالية للدين
- بلاغ الرسالة القرآنية من أجل إبصار لآيات الطريق
- سيماء المرأة في الإسلام بين النفس والصورة (تُرجم للفرنسية Les Secrets du Hijab)
- البيان الدعوي وظاهرة التضخم السياسي - نحو بيان قرآني للدعوة الإسلامية
- مجالس القرآن من التقلي إلى التزكية (تُرجم للفرنسية Autour du Coran)
- مفهوم العالِمية من الكتاب إلى الربانية
- مفاتح النور - نحو معجم شامل للمصطلحات المفتاحية
- الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب
- الفطرية - بعثة التجديد المقبلة من الحركة الإسلامية إلى دعوة الإسلام
- الدين هو الصلاة والسجود لله باب الفرج
- مجالس القرآن من التلقي إلى البلاغ - مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ
- كاشف الأحزان ومسالح الأمان
- تفسير سورة البقرة وجزء من سورة آل عمران وسور ق والذاريات والطور والنجم
- ديوان القصائد
- الوعد
- جداول الروح بالاشتراك مع الشاعر المغربي بالاشتراك مع عبد الناصر لقاح
- ديوان الإشارات
- كشف المحجوب (رواية)
- مشاهدات بديع الزمان النورسي (ديوان شعر)
- آخر الفرسان (رواية)
- ديوان المقامات
- ديوان المواجيد
- من يحب فرنسا ؟ (شعر مشترك مع الشاعر عبد الناصر لقاح
الفيلسوف طه عبد الرحمن
نبذة عن حياته:
ولد
في مدينة الجديدة بالمغرب عام 1944، وبها درس دراسته الابتدائية، ثم تابع
دراسته الإعدادية بمدينة الدار البيضاء، ثم بجامعة محمد الخامس بالرباط حيث
نال إجازة في الفلسفة، واستكمل دراسته بفرنسا بجامعة السوربون، حيث حصل
منها على إجازة ثانية في الفلسفة ودكتوراه السلك الثالث عام 1972 برسالة في
موضوع "اللغة والفلسفة : رسالة في البنيات اللغوية لمبحث الوجود"، ثم
دكتوراه الدولة عام 1985 عن أطروحته "رسالة في الاستدلال الحجاجي والطبيعي
ونماذجه". درَّس المنطق في جامعة محمد الخامس بالرباط منذ بداية
السبعينيات. حصل على جائزة المغرب للكتاب مرتين، ثم على جائزة الإسيسكو في
الفكر الإسلامي والفلسفة عام 2006.
و
هو أستاذ زائر بعدة جامعات مغربية، ورئيس " منتدى الحكمة للباحثين
والمفكرين" الذي تأسس في المغرب بتاريخ 9
مارس 2002 .
مشروعه الفلسفي:
يمكن
القول بأن المشروع الفلسفي للدكتور طه عبد الرحمن ينقسم، منطقيا وليس
مرحليا، إلى عناصر ثلاث. أولا، فك الارتباط والتماهي بين الفلسفة عموما،
ومفهوم الحداثة خصوصا، وبين الفكر الغربي. وبذلك يصبح ممكنا أن تقوم لكل
ثقافة فلسفة خاصة، وفكر حداثي خاص، مميز لها. ثانيا، إعادة الارتباط بين
الأخلاق باعتبارها عمل وليس نظر وبين الفلسفة النظرية، عموما، ومفهوم
الحداثة خصوصا. وبذلك يصبح الفكر النظري والعمل الأخلاقي وجهان لعملة
واحدة. ثالثا، تأسيس مفهوم العمل الأخلاقي على مبادئ وقيم الدين الإسلامي
وعلى قراءة معاصرة للقرآن الكريم. وذلك باعتبار الدين الإسلامي رسالة
إنسانية في المقام الأول.
من كتبه:
- اللغة والفلسفة. رسالة في البنيات اللغوية لمبحث الوجود (بالفرنسية)، 1979
-
رسالة في منطق الاستدلال الحجاجي والطبيعي ونماذجه (بالفرنسية)، 1985
-
المنطق والنحو الصوري، 1985
-
في أصول الحوار وتجديد علم الكلام، 1987
-
العمل الديني وتجديد العقل، 1989
-
تجديد المنهج في تقويم التراث، 1994
-
فقه الفلسفة1- الفلسفة والترجمة، 1995
-
اللسان والميزان، أو التكوثر العقلي، 1998
-
فقه الفلسفة 2- القول الفلسفي، كتاب المفهوم والتأثيل، 1999
-
سؤال الأخلاق - مساهمة في النقد الأخلاقي للحداثة الغربية، 2000
-
حوارات من أجل المستقبل، 2000
-
الحق العربي في الاختلاف الفلسفي، 2002
-
الحق الإسلامي في الاختلاف الفكري، 2005
-
روح الحداثة - المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية، 2006
-
الحداثة والمقاومة، 2007
العلامة الفقيه محمد التاويل
مولده ونسبه:
هو سيدي محمَّد بن محمَّد بن قاسم بن حساين التاويل، من مواليد 1934م، بمدينة (عين باردة): المغرب.
طلبه العلم:أخذ عن والده سيدي محمد بن قاسم، الذي كان إماماً في القراءات القرآنية، وحفظ القرآن وهو صغير، وبدأ دراسة العلوم على يد الشيخ محمد العربي المساري الذي كان يدرس النحو (الآجرومية والألفية)، والفقه (المرشد المعين والمختصر والتحفة)، والفرائض وعلوماً أخرى، ثم التحقَ بجامع القرويين فدرس الفقه على العلامة أبي بكر جسوس، والعلامة امحمد العمراني الزرهوني، والعلامة عبد الكريم الداودي، رحمهم الله تعالى، وأخذ التفسير على العلامة العربي الشامي، وأخذ الحديث على العلامة عبد العزيز بلخياط، وأخذ النحو على العلامة عبد الهادي اليعقوبي خبيزة، وأخذ الأصول على العلامة الحبيب المهاجي، وأخذ العقائد والمنطق على العلامة ابن عبد القادر الصقلي، وأخذ البلاغة على العلامة امحمد العمراني، وأخذ الأدب على العلامة عبد الكريم العراقي، وأخذ التاريخ على الفقيه الغمري، وأخذ علوماً أخرى كثيرة عن غير هؤلاء.توفي رحمه الله سنة 2015م
من كتبه:
1. الوصايا والتَّـنزِيل في الفقه الإسلامي.
2. موقف الشريعة الإسلامية من اعتماد الخبرة الطبية والبصمة الوراثية في إثبات النسب ونفيه.
3. اللباب في شرح تحفة الطلاب، (نظمه وشرحه، في علم الفرائض).
4. وأخيراً.. وقعت الواقعة وأبيح الربا: الفوائد البنكية.
5. مشكلة الفقر: الوقاية والعلاج في المنظور الإسلامي.
6. إشكالية الأموال المكتسبة مدة الزوجية: رؤية إسلامية.
7. الوصية الواجبة في الفقه الإسلامي
الفيزيائي رشيد اليزمي
في عام 1953 وفي مدينة فاس المغربية ولد رشيد اليزمي المهندس وعالم الكيمياء المغربي، وتلقى تعليمه الثانوي في ثانويتي مولاي رشيد ومولاي إدريس بفاس.
بدأ اهتمام اليزمي بالكيمياء في سن مبكرة، فقد كان حريصا على
اقتناء كتب عن الأعشاب، وفي مختبر صغير بمنزله كان يخلط بين بعض المواد أو
الأعشاب لمعرفة ماذا ينتج عنها.
وفي 1971 انتقل إلى كلية العلوم في الرباط، التي لم يمكث فيها إلا سنة واحدة حيث قادته رغبته في أن يصبح مهندسا لإرسال طلب إلى معهد غرونوبل للتكنولوجيا بفرنسا،
وبالفعل قبلت إدارة المعهد طلبه، والتحق بسلك الأقسام التحضيرية لكبرى
مدارس الهندسة التي مكنته من ولوج معهد غرونوبل للتكنولوجيا بفرنسا سنة
1978.
وفي عام 2000 وصل إلى اليزمي عرض عمل في وكالة ناسا وجامعة كاليفورنيا
للتقنية، ففضل الالتحاق بجامعة كاليفورنيا للتقنية، لأن البحث العلمي فيها
متقدم على ناسا، وخلال عشر سنين فيها أنجز 60 بحثا علميا وأكثر من 50
براءة اختراع، كما عمل مع ناسا في مشروع لإنتاج روبوت لاكتشاف المريخ، وكان
هذا الروبوت أول روبوت في العالم يعمل ببطارية الليثيوم، وأطلق رسميا عام
2005.
وفي رحلة علمية جديدة انتقل العالم المغربي في عام 2010 إلى سنغافورة
للعمل مديرا للأبحاث في الطاقة المتجددة بجامعة للتكنولوجيا، وخلال سبع
سنوات حصل على أكثر من 40 براءة اختراع، بما يعادل ابتكارا أو اختراعا
جديدا كل شهرين، ويسعى حاليا للعمل على مستقبل البطاريات في مرحلة ما بعد
الليثيوم.
وحصل بسبب تلك الابتكارات على جوائز من مؤسسات عدة، مثل إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
وحصل أيضا على جوائز مرموقة في مجاله بالمشاركة مع الحاصلين على نوبل
للكيمياء 2019، فعلى سبيل المثال في العام 2014 حصل على جائزة "درابر" من
الأكاديمية الوطنية للهندسة مع جون غودينوف وأكيرا يوشينو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق