أعلان الهيدر

الثلاثاء، 11 أبريل 2017

الرئيسية مدخل الاقتداء: نماذج للتأسي عثمان رضي الله عنه وقوة البذل والحياء

مدخل الاقتداء: نماذج للتأسي عثمان رضي الله عنه وقوة البذل والحياء



مدخل الاقتداء:
نماذج للتأسي: عثمان بن عفان رضي الله عنه وقوة البذل والحياء

نتيجة بحث الصور عن بئر رومة 
1-   إعداد الرسول ﷺ نماذج تحمل الرسالة:

ربى رسول الله ﷺ أصحابه الكرام وأعدهم لتحمل المسؤولية بالقول والإرشاد وبالفعل والحال فكان يستشيرهم في أمور الدولة ويحملهم المسؤوليات الكبرى، ويربيهم على حب الله ورسوله وعلى البذل ولعطاء وعلى الشجاعة والصراحة والوضوح والمبادرة وكل خصال القيادة. وقد نهى النبي ﷺ عن سب أصحابه أو انتقاصهم فمن فعل ذلك فهو زنديق، وقد رضي ربهم عنهم وبشرهم النبي ﷺ بالجنة في عدة مواطن.
2-   التعريف بعثمان رضي الله عنه:
ولد سنة47  قبل الهجرةتوفي 35 للهجرة هو ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد، حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم. كان من المهاجرين إلى الحبشة.
بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب. تم في عهده جمع القرآن وتوسيع المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتوسعت الدولة الإسلامية في عهده، فقد فتحت خراسان وإفريقية وقبرص... وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية.
استشهد رضي الله عنه وهو صائم يقرأ القرآن قتله الأوباش بعد محاصرة بيته وكان ذلك في يوم الجمعة 18 ذي الحجة سنة 35 هـ، وعمره 82 سنة، ودفن بالبقيع بالمدينة المنورة.
3-   عثمان رضي الله عنه مثل أعلى في خلق البذل والحياء:
كان عثمان من أهل البذل والكرم واتصف بالحياء والاستقامة حتى قبل اسلامه فلم يسجد لصنم ولم يشرب خمرا على الإطلاق، ومن نماذج بذله رضي الله عنه:
أ‌-       إنفاقه في الجهاد في سبيل الله: جهز جيش العسرة في تبوك بـ 950 بعيرا و50 فرسا، وجاء بألف دينار...
ب‌-  إنفاقه في سقي الماء: اشترى بئر رومة وجعلها وقفا على المسلمين.
ت‌-  إنفاقه في المساجد والشدائد: اشترى رقعة أرض مجاورة للمسجد النبوي لتوسيعه.
ث‌-  كان يعتق كل جمعة رقبة في سبيل الله فكان مجموع ما أعتق 2400 رقبة.
أما حياؤه فيمثل في النماذج الآتية:
أ‌-       ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعًا في بيته كاشفًا عن ساقيه، فأستأذن أبو بكر فأذن له، فدخل وهو على تلك الحال فتحدث، ثم استأذن عمر، فأذن له وهو كذلك فتحدث، ثم استأذن عثمان، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه، فتساءلت عائشة عن سبب ذلك فقال ﷺ: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة.
ب‌-  لم يغتسل واقفا ولا نازعا ثيابه وقد قال عنه النبي ﷺ أنه أصدق أمته حياء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.